السلام عليكم
ورحمة الله وبركاته.
متتبعي
ومتتبعات موقع جمعية فور يو مرحبا بكم في موقعكم، وها نحن من جديد وبموضوع
جديد، ونعتذر لكم عن طول غياب خارج عن إرادتنا.
موضوعنا هو: لماذا يفشل العمل الجمعوي في المناطق الجبلية، وينجح في المدن والنواحي؟
هذا السؤال لا
يقصد منه التعميم والشمول، لكن غالبا ما نسمع أن جمعية حديثة العهد، لم يمر على
تأسيسها سوى سنتين أو أقل، تعاني من مشاكل قد تكون سببا في فشلها وموتها. فما هي
إذن أسباب هذا التراخي داخل الجمعيات الذي يؤدي إلى هذا الفشل الضريع؟
في هذه التدوينات
سنتطرق بإذن الله إلى مجموع الأسباب التي تؤدي إلى إخفاق العمل الجمعوي مركزا
بالأساس على الوسط القروي الذي ما فتئ يشهد إخفاقات على مستوى العمل الجمعوي أكثر
من الوسط الحضري ويرجع ذلك أساسا إلى التوعية بأهمية العمل الجمعوي، كما سنحاول
إبراز طرق الوقاية وكيفية علاج هذه المشاكل.
سنتناول بالتفصيل
الأسباب التالية:
1- غياب المقاربة
التشاركية في اتخاد القرارات.
2- غياب مقاربة
النوع ومشاركة الشباب والمرأة.
3- الأنانية وحب
الذات وغياب التطوع.
4- حب السيطرة
وممارسة السلطة.
5- عدم احترام
بنود قوانين الجمعية.
7- سوء التنظيم.
8- اختلالات
مالية.
9- السياسة
والانتخابات.
تلكم أهم ما سيتم
التطرق إليه خلال التدوينات المقبلة، ونظرا لطول الموضوع سيتم تقسيمه إلى أربعة
أجزاء على الشكل التالي:
الجزء الأول: من هنا
الجزء الثاني: من هنا
الجزء الثالث: من هنا
الجزء الرابع: من هنا
وللإشارة
فإن هذا العمل تم إنجازه من طرف موقع جمعية فور يو. فإن أعجبكم الموضوع
فشاركوه، فضلا وليس أمرا، كي تعم الفائدة الجميع عبر المواقع الاجتماعية الموجودة أسفله. والسلام عليكم ورحمة الله.
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذف